كتبت – تقى مختار حسين
تقى مختار – صانعة محتوى في مبادرة صُوتِك Your Voice
لا تزال ظاهرة زواج الطفلات تسهم في تفشي الفقر وتقيد من النمو الاقتصادي للدولة، فزواج الطفلات له تكلفته الاقتصادية على الدولة وله أثاره السلبية على التنمية البشرية، فيؤكد تقرير جديد نشره البنك الدولي والمركز الدولي لبحوث المرأة بأن البلدان النامية ستخسر تريليونات الدولارات بحلول عام 2030 بسبب زواج الطفلات، وأشار إلى أن منع زواج الطفلات له أثار إيجابية على اقتصاد الدول منها :-
1-منع زواج الطفلات ستكون له آثار إيجابية كبيرة على التحصيل العلمي للبنات وأطفالهن في المستقبل، ويسهم في إنجاب المرأة عدداً أقل من الأطفال، ويزيد دخلها المتوقع ومستوى رفاه أسرتها مستقبلاً.
2- سيقلص معدلات الخصوبة الإجمالية وبالتالي انخفاض كبير في معدلات النمو السكاني بمرور الوقت وهذا يؤدي إلى أرتفاع مكاسب الرفاه السنوي.
3- وسيؤدي إلى تقليص معدلات وفيات الأطفال دون الخامسة، ومعدلات تأخُّر النمو البدني بسبب نقص التغذية المناسبة (التقزُّم)، وعلى مستوى العالم تذهب التقديرات إلى أن مكاسب خفض الوفيات دون الخامسة ومعدلات سوء التغذية قد تتجاوز 90 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030.
4- ستحصل الحكومات على مزايا تحقيق وفر في الميزانية نتيجةً لخفض النفقات على توفير التعليم الأساسي والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات.