البيان الختامي لحملة “جسمها حقها ..وحقها تقرر”

بيان ختامي :

اختتمت حملة “جسمها حقها.. وحقها تقرر” التي انطلقت يوم 20 أكتوبر واستمرت لمدة 10 أيام. تناولنا فيها قضية ملكية الجسد، تأكيدًا على أن للنساء والفتيات الحق الكامل في اتخاذ القرارات المتعلقة بصحتهن وحياتهن بدون قيود وصائية من المجتمع.

اشتبكت الحملة مع قضايا عديدة مثل تزويج الطفلات وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، الكشف الآمن عند طبيب النساء، الانتهاكات المصاحبة لعمليات الجهاز التناسلي والعنف التوليدي، حرية قرار الإنجاب واختيار وسيلة منع الحمل وغيرها من القضايا.

استناداً إلى إدراكنا لأهمية العمل على قضايا التثقيف الصحي والجنسي للنساء والفتيات، وتعزيز معرفتهن بحقوقهن الصحية والجسدية، ومحاربة الخرافات المجتمعية، والتصدي للمعتقدات البالية، ومن منطلق التزامنا بمناصرة حقوق النساء والفتيات وتعزيز مفاهيم العدالة والمساواة بين الجنسين، فقد إرتأت مجموعة المؤسسات والمبادرات المشاركة في الحملة (مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة، مؤسسة مصريين بلا حدود، مؤسسة جنوبية حرة، مبادرة سند، مركز الإعلام من أجل التنمية “نسيج”، مبادرة ميريت، ومبادرة صوتك) ضرورة مواصة العمل وبذل الجهد المشترك بتشكيل مجموعة عمل دائمة، للاشتباك والتفاعل من خلال أنشطة المناصرة والتوعية الممتدة، لتعزيز حقوق الصحة الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات.

تأتي هذه المجموعة كاستجابة للحاجة الملحة التي لمسناها خلال حملة “جسمها حقها وحقها تقرر”، حيث تبيّن ضرورة تعزيز الفهم المجتمعي للمفاهيم المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية وتعزيز التغيير الإيجابي للمفاهيم المغلوطة حول صحة الجسد، وتوفير مساحات آمنة لتبادل المعرفة والخبرات المتنوعة.

تهدف مجموعة العمل إلى بناء وعي مجتمعي شامل يُمكن الأفراد، وخاصة النساء والفتيات، من ممارسة حقوقهن المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية بكرامة واستقلالية، وبناءاً على قرارت مستنيرة وواعية، في إطار يعزز سلامة الحياة الصحية للنساء والفتيات ويضمن لهن ممارسة حقوقهن بحرية وأمان.

وسوف نعلن خلال الأيام المقبلة عن خطوات الانضمام للمجموعة وطريقة التواصل وخطة العمل وكافة التفاصيل. سيكون مرحب بانضمام الفاعلين/ ات في قضايا الصحة الجنسية والإنجابية.

خرجت الحملة بمجموعة من التوصيات كانت كالتالي:
مراجعة جميع القرارات والإجراءات والممارسات التي تفرض قيودًا على حرية النساء بشأن قراراتهن الصحية.
· استمرار العمل على الحملات التوعوية الخاصة بصحة النساء الجنسية والإنجابية وتراكم الجهود.
· بروتوكول تعاون بين المؤسسات النسوية ووزارة الصحة في شكل حملة/ات إعلامية على أن تتضمن نشرات توعوية بالحد الفاصل بين الممارسات والتصرفات السليمة والانتهاكات.
· إطلاق نشرة توعوية تتضمن الإجراءات القانونية التي يجب اتخاذها حال وقوع انتهاك طبي للنساء.
· إشراك المؤسسات النسوية في كتابة مسودة قانون المسئولية الطبية ومناقشته في أقرب وقت.
· ضرورة البوح وطلب المساعدة والعون والدعم النفسي من قبل النساء الناجيات من العنف كخطوة أولى للتعافي.

ويبينار: الحقوق الصحية للنساء

نظمت مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة ويبينار بعنوان “الحقوق الصحية للنساء بين الإجراءات الطبية والتداعيات النفسية” ضمن أنشطة حملة جسمها حقها وحقها تقرر.

دارت النقاشات خلال الجلسة عن الحقوق الصحية للنساء والفتيات والاجراءات الطبية المتبعة بشكل عام ووالأبعاد القانونية والتشريعية المرتبطة بحرمان النساء والفتيات من حقوقهن الصحية وكذلك التداعيات النفسية.
أدارت النقاش: أ/ نسمة الخطيب – محامية والمديرة التنفيذية لمبادرة سند، وبحضور عدد من المتحدثات د/ ألفت علام – استشاري العلاج النفسي والإدمان، د/ نورهان بدر – مديرة مشروع الحب ثقافة مركز خدمات التنمية، أ/ سارة جمال – محامية وعضوة مبادرة سند

يذكر أن حملة جسمها حقها وحقها تقرر استمرت في الفترة من 20 – 30 أكتوبر 2024 بمشاركة عدد من المؤسسات والمبادرات منهم مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة، مؤسسة جنوبية حرة، مؤسسة مصريين بلا حدود، مركز الاعلام من اجل التنمية-نسيج، مبادرة سند،مبادرة سوبر وومن، مبادرة صوتك، مبادرة ميريت

يمكن مشاهدة الويبنار من هنا:

اقتباسات من الويبينار

بودكاست .. كشف النسا للمتزوجات فقط!!

ليه في دايمًا وصمة حوالين زيارة عيادة النساء وليه بس مسموح للمتزوجات اللي يروحوا وغير المتزوجات لأ؟ هل أمراض النساء بتصيب المتزوجات فقط؟ كام مرة سمعنا أو شوفنا بنات مراهقات أو حتى بالغات اتحرمت من حقها في العلاج من أمراض واضطرابات مختلفة لمجرد إنها ما يصحش تزور طبيب/ة النساء وهي مش متجوزة؟
هذه الحلقة تم انتاجها بالتعاون بين مؤسسة ادراك للتنمية والمساواة وسلمون بودكاست ضمن حملة جسمها حقها وحقها تقرر، بحضور ضيفتا الحلقة: آية عبد الحميد: ناشطة نسوية ود. ياسمين أبو العزم: طبيبة نساء
تقدروا كمان تسمعوا الحلقة على تطبيق سبوتيفاي:

صالون”جسمها حقها.. وحقها تقرر”

من صالون “جسمها حقها وحقها تقرر” والذي عقد بالشراكة بين مؤسسة ادراك للتنمية والمساواة ومبادرة سوبر وومن، للتحدث حول ملكية الجسد واتخاذ القرارت الطبية الخاصة بالرحم، وذلك بمشاركة الحاضرات لتجاربهن الخاصة، والتعرف على الأدوات اللاتي يستطعن باستخدامها حماية حقوقهن المتعلقة بأجسادهن.
حضر الصالون المديرة التنفيذية لمؤسسة إدراك للتنمية والمساواة نجوي ابراهيم، والمديرة التنفيذية لمبادرة سوبروومن أية منير، والدكتورة سلمى عماد مسئولة المناصرة ببرنامج التثقيف الصحي للنساء بمؤسسة إدراك، وعدد كبير من المشاركات الفاعلات .

جاء الصالون ضمن حملة جسمها حقها وحقها تقرر والتي بدأت في ال 20 من أكتوبر واستمرت حتى ال 30 من نفس الشهر، لتكسر التابوهات المتعلقة بأجساد النساء وتناقش استقلاليتهن في اتخاذ القرارات الطبية المتعلقة بها والممارسات التي تمنعهن من ذلك.

إدراك تطلق حملة “جسمها حقها.. وحقها تقرر”

البيان الافتتاحي لحملتنا “جسمها حقها.. وحقها تقرر”
“صورة الجسد في أذهاننا ما هي إلا معتقداتنا عن مظهرنا الخارجي وذاتنا، وهي مانخبر به أنفسنا عنا وعن مظهرنا ونخبر به ويخبرنا الآخرين، وتتكون صورة الجسد في أذهاننا بداية من سنوات الطفولة وتكبر معنا عاماً بعام، وقد تتغير إلى الأفضل أو الأسوأ بتغير الأحوال وحسب نمونا النفسي ومرونتنا”
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز حقوق النساء والفتيات، وتمكينهن من اتخاذ قراراتهن بمسئولية وحرية وكرامة، نٌعلن عن إطلاق حملة “جسمها حقها.. وحقها تقرر”، والتي تستمر في الفترة من 20 أكتوبر وحتى 30 أكتوبر 2024.
ففي ظل التحديات الكبيرة التي تواجه النساء والفتيات في الحصول على حقوقهن الصحية والجنسية والإنجابية، تسعى هذه الحملة إلى إلقاء الضوء على قضية ملكية الجسد، تأكيدًا أن للنساء والفتيات الحق الكامل في اتخاذ القرارات المتعلقة بصحتهن وحياتهن بدون قيود وصائية من المجتمع، وفي إطار احترام الحقوق الأساسية للمرأة التي يكفلها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
خلال حملتنا سوف نسلط الضوء على العقبات التي تحد من استقلاليتهن الجسدية، لا سيما في قضايا الصحة الجنسية والإنجابية، في مرحلة البلوغ وما بعدها، وبما يشمل فترات الزواج وما يليها، وما يتعرضن له من تدخلات وضغوط ومفاهيم مغلوطة يتم ممارساتها سواء من الأسرة أو المجتمع أو مقدمي الرعاية الصحية، وانعكاس ذلك على تهميش حقوقهن وتقليص حريتهن في اتخاذ القرارات الصحية المستنيرة بشأن أجسادهن.
وحيث تتشابك القضايا فتُمنع الفتيات من اتخاذ قرارات بسيطة تتعلق بنظافة أجسادهن، وصولًا إلى الممارسات الأكثر قسوة مثل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، والإجبار على الزواج أو الإنجاب دون موافقتهن الكاملة، ووصولا إلى فرض نصائح والإرشادات و الإجبار على اتخاذ قرارات صحية ليست في صالحهن، أو تدخلات طبية غير ضرورية تُتخذ دون موافقتهن الكاملة، أو يحرمن من التدخل الطبي لعدم موافقة الزوج، أو يجبرن على أستخدام وسائل منع حمل بعينها، وهي كلها قضايا سوف تتناولها الحملة على مدار الأيام المقبلة
ومن ثم توافقنا كعدد من المؤسسات والمبادرات النسوية في العمل كتفا إلى كتف ضمن حملة” جسمها حقها.. حقها تقرر” بغرض توحيد الجهود لنشر الوعي ودعم ومناصرة حق النساء في اتخاذ القرارات الصحية والطبية الخاصة بأجسادهن بدون وصاية، والعمل على إزالة الوصم الملاحق للنساء طول الوقت حتى فيما يخص صحتهن الجنسية والإنجابية، والدعوة إلى مراجعة الإجراءات والممارسات التي تفرض قيودًا على حرية النساء بشأن قراراتها الصحية .
وإننا إذ نرى ان هذه خطوة حاسمة في خطوات تحقيق المساواة، فإننا ندعو الجميع للانضمام إلى حملتنا، والمساهمة في خلق بيئة آمنة وداعمة تتيح للنساء ممارسة حقوقهن الجسدية باستقلالية ومسؤولية.
المؤسسات والمبادرات الشريكة بالحملة :
مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة – مؤسسة مصريين بلا حدود – مؤسسة جنوبية حرة – مبادرة سند – مبادرة نسيج – مبادرة ميريت – مبادرة صوتك